Contoh Pidato Bahasa Arab
أهمية طلب
العلم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ
الرَّحِيْمِ، قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ
تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوْا ، وَ لاَ تُؤْمِنُوْا حَتَّى
تَحِبُّوْا، أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْئٍ إِذَا فَعَلْتُمُوْهُ
تَحَابَبْتُمْ، أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ.
أُحَيِّيْكُمْ تَحِيَّةَ مَحَبَّةٍ،
تَحِيَّةً لاَ يَفُوْتُهُ الزَّمَانُ، تَحِيَّةً مُبَارَكَةً تَحْتَ ظِلاَلِ
اْلإِسْلاَمِ، وَ أُبَشِّرُكُمْ بِالسَّلاَمِ:
السَّلاَمُ
عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكاَتُهُ
الْحَمْدُ
للهِ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ،عَلَّمَ اْلإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ، فَهُوَ
الرَّحْمٰنُ الَّذِي عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ اْلإِنْسَانَ عَلَّمَهُ
اْلبَيَانَ. وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ،
الْمَلِكُ الْكَرِيْمُ الْمَنَّانُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ
رَسُوْلُهُ الْمُصْطَفَى عَلَى نَبِيِّ اْلإِنْسَانِ مُحَمَّدٌ صَلىَّ اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَ عَلَى آلِهِ وَ أَصْحَابِهِ وَ التَّابِعِيْنَ لَهُمْ
بِإِحْسَانٍ إِلىَ يَوْمِ الدِّيْنِ . أَمَّا بَعْدُ.
فَيَا
أّيُّهَا الْأَحِبَّاءُ !
اِعْلَمُوْا
أَنَّ اللهَ خَلَقَنَا لِنَعْبُدَهُ إِياَّهُ، كَمَا قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي
كِتاَبِهِ اْلكَرِيْمِ :
وَمَا
خَلَقْتُ اْلجِنَّ وَاْلإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُوْنِ ( الذريات : 65)
أَوَّلاً :
هَيَّ بِنَا نَشْكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِي قَدْ أَنْعَمَنَا نِعْمَتَيِ
اْلإِسْلاَمِ وَاْلإِيْمَانِ وَ الَّذِي قَدْ أَعْطَانَا نِعَمًا كَثِيْرَةً
حَتَّى نَسْتَطِيْعَ أَنْ نَجْتَمِعَ وَنَحْتَفِلَ
بِهَذَا الْمَكَانِ الشَّرِيْفِ.
ثَانِيًا :
أَرْجُوْ مِنْ فَضِيْلَتِكُمْ أَنْ تُصَلُّواْ وَتُسَلِّمُوْا عَلىَ النَّبِيِّ
الْكَرِيْمِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي قَدْ أَخَرَجَ
النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى
النُّوْرِ وَعَنِ الْبَاطِلِ إِلىَ الْحَقِّ وَكَذَلِكَ إِلَى صِرَاطِ
الْمُسْتَقِيْمِ.
ثَالِثًا :
أَشْكُرُ شُكْرًا كَثِيْرًا إِلَى رَئِيْسِ الْجَلْسَةِ الَّذِي قَدْ أَعْطَانِي
فُرْصَةً لِأَنْ أَخْطُبَ أَمَامَكُمْ جَمِيْعًا تَحْتَ عُنْوَانِ :
أَهَمِّيَةِ
طَلَبِ الْعِلْمِ
أَيُّهَا
الْحَاضِرُوْنَ الْمَحْبُوْبُوْنَ !
كَماَ قَالَ
أَحَدُ كِبَارِ الشُّعَرَاءِ : (أُطْلُبِ الْعِلْمَ مِنَ الْمَهْدِ إِلَى
اللَّحْدِ).
إِنَّ اللهَ
تَعاَلَى لَمْ يَخْلُقِ النَّاسَ لِيَتَمَتَّعُوْا فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَوِيَةِ كَمَا تَمَتَّعَ الْكاَفِرُوْنَ، وَمَنْ تَمَتَّعَ مِثْلَهُمْ فَإِنَّهُ
كَاْلأَنْعَامِ. قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي قُرْآنِهِ الٍكَرِيٍمِ:"وَالَّذِيْنَ
كَفَرُوْا يَتَمَتَّعُوْنَ وَيَأْكُلُوْنَ كَمَا تَأْكُلُ اْلأَنْعَامُ وَالنَّارُ
مَثْوًى لَهُمْ" (محمد: 21).
فاَلناَّسُ
قَدْ خَلَقَهُمُ اللهُ لِأَمْرٍ عَظِيْمٍ أَهَمُّ مِنْ ذَلِكَ وَ أَعْظَمُ، أَلاَ وَهُوَ
أَنْ يَعْبُدُوْا اللهَ مُخْلِصِيْنَ لَهُ الدّيِنَ عَلَى بَصِيْرَةٍ، فَإِنَّهُ
لاَ يَسْتَوِي الَّذِيْنَ يَعْلَمُوْنَ وَ الَّذِيْنَ لاَ يَعْلَمُوْنَ ، وَ
لَقَدْ ثَبَتَ ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ
قَالَ : "مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّيْنِ"،
فَالتَّفَقُّهُ فِي الدِّيْنِ نُوْرٌ يَسِيْرُ بِهِ الْعَبْدُ، وَيَعْلَمُ بِهِ
كَيْفَ يَتَوَضَّأُ وَيَغْتَسِلُ وَكَيْفَ يُصَلِّي وَيُزَكِّي وَكَيْفَ يَصُوْمُ
وَيَحُجُّ وَكَيْفَ يَبِيْعُ وَيَشْتَرِي وَيُمَيِزُّ بَيْنَ الْحَقِّ
وَالْبَاطِلِ وَبَيْنَ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ وَبَيْنَ الْفَرْضِ وَالْتَطَوُّعِ
وَبَيْنَ الْمَكْرُوْهِ وَالْمُبَاحِ كما يَعْرِفُ بِهِ اْلإِنْسَانُ كَيْفَ
يُعَامِلُ النَّاسَ وَيَبِرُّ وَالِدَيْهِ وَيَصِلُ مَعَ أَقَارِبِهِ
وَمُجْتَمَعِهِ وَكَيْفَ يُعَامِلُ صَدِيْقَهُ وَيُجَازِي عَدُوَّهُ. وَبِهِ
يَعْرِفُ اْلإِنْسَانُ كَيْفِيَّةَ اْلبَيْعِ وَالشِّرَاءِ وَالتَّأْجِيْرِ وَالرَّهْنِ
وَالضَّمَاءِ وَاْلقَضَاءِ ،وَيَعْرِفُ اْلحَقَّ وصَاحِبَهُ، حَتَّى يُوْصِيَ
باِلْخَيْرَاتِ. وَبِاْلِعلْمِ يَسِيْرُ اْلإِمَامُ بِأُمَّتِهِ فيِ نُوْرِ
الْعِلْمِ وَالرَّشَادِ، وَتَرَكُوْا ظُلُمَاتِ الْفِتَنِ وَالْجَهْلِ
وَالْفَسَادِ ، وَيُرْشِدُ قَوْمَهُ إِلَى الصِّراَطِ الْمُسْتَقِيْمِ وَيُبَيِّنُ
لَهُمْ الْمَنْهَجَ الْقَوِيْمَ.
|
أَيُّهاَ
الْمُسْلِمُوْنَ الْمُتَّقُوْنَ !
مَنْ يَفْرَغْ
مِنْكُمْ فِي طَلَبِ اْلعِلْمِ إِلَى مُنْتَهَاهُ فِإِنَّهُ أَفْضَلُ النَّاسِ،
وَتِلْكَ نِعْمَةٌ كُبْرَى وَغَنِيْمَةٌ عُظْمَى مِنَ اللهِ. يَقُوْلُ اللهُ عَزَّ
وَ جَلَّ :
يَرْفَعِ
اللهُ الَّذِيْنَ آمَنُوْا مِنْكُمْ وَالَّذِيْنَ أُوْتُوْا اْلعِلْمَ دَرَجَاتٍ
(المجادلة:11)
وَيَقُوْلُ
النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ
سَلَكَ طَرِيْقًا يَلْتَمِسُ فِيْهِ عِلْماً سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيْقاً
إِلَى اْلجَنَّةِ (رواه الترمذي).
أَيُّهاَ
اْلإِخْوَةُ الْمُسْلِمُوْنَ!
أَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ، وَإِذاَ وَجَدْتُمْ
مِنِّي اْلأَخْطَاءَ فَكُلُّهَا مِنْ عِنْدِ نَفْسِي، وَإِذاَ وَجَدْتُمْ مِنِّي
الصَّوَابَ وَالصَّحِيْحَ فَكُلُّهُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. لِأَن َّ الْخَطَأَ
وَالنِّسْياَنَ صِفَتَانِ يَتَّصِفُ بِهِمَا النَّاسُ .
أَشْكُرُكُمْ
جَزِيْلَ الشُّكْرِ عَلَى حُسْنِ الاِهْتِماَمِ، بِالنَّجَاحِ وَالتَّوْفِيْقِ فِي
جَمِيْعِ اْلأُمُوْرِ.
وَالسَّلاَمُ
عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ
Comments
Post a Comment